
نعم هذا هو انه كما اردت تماما تابوت من الخشب منحوت ببراعه على هيئه انسان ويتميزايضا بالمرونه وكل صفات الجسم البشرى غير انه لاتتغير ملامحه الحاده حيث انها لا تلين ولا تتعاطف بل تمكث على حالها الصلب نعم انه يحمل تلك الصفات التى اردتها فى الشى الذى قررت العيش بداخله بقيه عمرى نعم سوف احيا بقيه عمرى داخل هذا التابوت الخشبى لكى احافظ على كل ما املك من مشاعر واحاسيس واحلام وامانى وتصورات وخيالات نعم ساضع نفسى وكل ما املك داخل هذا التابوت لقد حفظ القدماء تراثهم بل واجسامهم داخل توابيت خشبيه لكى تخلد امد الدهر وهذا كل مانويت فعله ولكننى سوف استمر فى الحياه من داخل هذا التابوت اعامل الناس ويعاملوننى دونى ان يراى احد منهم مشاعرى او تعبيرات وجهى لانها اسما من ان يراها احد نعم سوف اجعلهم يرون تلك الوجه الخشبى حاد الملامح سوف اجعلهم يعتقدون اننى احيا بلا مشاعر او احاسيس او حتى تعاطف من اى نوع نعم هذه هى الطريقه الوحيده للحفاظ على ما لدى من مشاعر واشياء جميله .........ومرت سنين وانا داخل هذا التابوت لا احد يعرف بماذا اشعر او ماذا اريد او متى اتالم متى افرح متى اندم كل تلك الاحاسيس كانت ملكى انا واحدى لايرون امامهم الا الانسان الصلب حاد الملامح والصفات ذو العينين البراقتين الامعتين دائما لا تهزه سيره الموت ولا تزرف دموعه ولا يفرح فتنتغز وجنتيه ولا اى شى من هذا القبيل ويتهم الحب دائما على انه شى غير موجود اوانه من كتر عيشه داخل التابوت فقدت هذه الكلمه معناها داخل قاموس مصطلاحاته.......
ومن بين كل هذا الزحام اتى بصيص نور من بعيد فاخترق من بين تلك الفتحات الضيقه بين اخشاب هذا التابوت وبدا ينير لى واتى ذلك الصوت الملائكى من بعيد لكى يغمرانى بالدفء الذى افتقدته تلك السنوات الطوال وبدات ترتد الى تلك المعانى والمصطلاحات التى كنت اتخيالها قد ذهبت بلا عوده من قاموسى وبدات برفق تتغلغل داخل شراينى وتجرى منى مجرى الدم مما وهب لى الحياه مره ثانيه ففزعت من مرقدى ودمرت تلك التابوت الخشبى لكى احيا بجانبها واحميها بين ذراعى ما بقى من عمرى فهى التى بعثتنى من جديد
ومن بين كل هذا الزحام اتى بصيص نور من بعيد فاخترق من بين تلك الفتحات الضيقه بين اخشاب هذا التابوت وبدا ينير لى واتى ذلك الصوت الملائكى من بعيد لكى يغمرانى بالدفء الذى افتقدته تلك السنوات الطوال وبدات ترتد الى تلك المعانى والمصطلاحات التى كنت اتخيالها قد ذهبت بلا عوده من قاموسى وبدات برفق تتغلغل داخل شراينى وتجرى منى مجرى الدم مما وهب لى الحياه مره ثانيه ففزعت من مرقدى ودمرت تلك التابوت الخشبى لكى احيا بجانبها واحميها بين ذراعى ما بقى من عمرى فهى التى بعثتنى من جديد