Monday, March 26, 2007

بعد اللى حصل انهارده


طبعا البوست ده متاخر اوى بس تاريخه هو فى نفس اليوم اللى حصلت فيه الاس تف تاء على راى جريده الدستور المهم هو مش بوست بمعنى الكلمه هو شويه حجات بحاول اراتبها فى راسى من يوم اللى حصل بس مش راضيه تترتب بس ناويت اقولهاعلى طول طبعا يوم الاس تف تاء كنت متوقع رد فعل من الشعب تعليق على التعديل ده لدرجه انى كنت متخيل ان فى شوارع هتتقفل وان فى ميادين هتتملى عساكر وهيبقى يوم يدخل التاريخ من اوسع ابوابه وان كل وكلات الانباء هتتكلم عن اليوم ده وقولت خلاص بقى هنتولد من جديد خلاص كل واحد فى الشعب ده هيطلع نفسه من البرطمان اللى هو عازل نفسه فيه عن العالم وياخد موقف ايجابى لان الموضوع كان اكبر من كل حاجه المره دى الموضوع مكنش مجرد حاجه هتتطبق عليه وهو هيقبل بيها ويحاول يكيف نفسه عليها لا الموضوع المره دى كان متعلق باللى بيحصل واللى هايحصل لينا ولولدنا وولاد ولادنا الموضع المره دى هو الدستور الى لما بنحس بظلم من اى جهه عامه او حكوميه او اى جهه كان دايما هو اللى بيحكم بينا وهو اللى بيحفظ حقوق كل واحد وادميته علشان كل الحجات دى فى نظرى كان لازم يكون يوم غير عادى واستنيت اليوم ده وانا كل لماحد يقولى يابنى دى مره زى كل مره اقوله لا المره دى معدن الشعب الاصيل هيظهر
المهم جه اليوم صحيت الصبح رحت الجامعه كان عندى سكشن بس غريبه مفيش حاجه فى الشارع عادى انا مش ساكن فى ميدان التحرير وانا قدام الجامعه ايه ده مفيش عساكر ولا ظباط اه اكيد كلهم فى ميدان التحرير والحتت اللى فيها مظهرات مكسره الدنيا ثم ان لسه بدرى الساعه 8:30 المهم طلعت ودخلت السكشن مفيش اى حاجه مش عاديه خلصت وقلت اروح بدرى علشان اعرف اليوم هايمشى ازاى رجعت البيت لاقيت اختى قلتلها ايه الاخبار قالتلى ولا فى اى حاجه كل شى ماشى عادى اتفزعت وخدت الريموت واقعت اقلب فى قناوات الاخبار اللى مكانتش جايبه اى حاجه اطاريت اسف انى افتح الاخبار المحليه ولقيت الاتى المؤتمر على الهوا ومعاهم ناس معرفش مين ولامنين بس كل اللى كانو بيقولو ان ازاى التعديلات الدستوريه هتساعد الشعب وكده ياعنى وشويه مراسلين من شويه محافظات من قدام اللجان بيتكلمو عن اقبال الناس منقطع النظير وطبعا الصوره وراه فاضيه ولا فيها ولا واحد داخل ولا واحد خارج وكان بيتكلم كمان عن زياده وعى الشعب المصرى اللى رايح يدلى بصوتوا وعمل لقاء مع احد الافراد اللى خارجين من اللجنه وسالو ايه رايك فى التعديلات راد وقال طبعا التعدلات دى علشان مصلحه الشعب والبلد وكل اللى يعرفو الراجل ان التعدلات دى حلوه وطيبه وكويسه وبنت ناس وشويه وانا كان صابنى حاله ازبهلال محاطه بقليل من العته وعنيه بحلقه وجالى تخلف وفى الوقت ده جابو متحدث باسم وزاره الدخليه وقال ان مفيش ولا سياسى ولا متظاهر واحد رهن الاحتجاز ولا رهن التحقيق حتى وان فى اربع متظهرين راحو عند لجنه الاس تف تاء فى كفر الشيخ لقيوا نفسهم لو حدهم لفو ورجعو وان اليوم ماشى عادى طبعا انا مبقتش عارف انا حاسسس بايه ومن ساعتها وانا مش عارف ازاى او ليه ده حصل
رابنا كرامنى وبعد يومين عرفت ازاى ده حصل كالاتى قابلت حد صاحبى قالى ان الظباط خدو بتوع حركه كفايه اللى كانو معتصمين قبل الاس تف تاء بيوم فى التحرير وراموهوم فى الصحرا وسابوهوم ورجعو ا
وشويه واحد تانى قالى ان باباه كان مساعد رئيس لجنه وجالو واحد قالو يكتب ورق ويمضى للناس وكدا يعنى وبابا صاحبى رفض بس الموضوع خرج من ايده واقنعو رئيس اللجنه انو يعمل هو الموضوع ده
شويه وسمعت عن مدرس اعرفه كان مراقب فى لجنه ولما كان فاضل نص ساعه على الوقت وينتهى وكان جه اللجنه 75واحد من اصل 1500متقيدين باللجنه المدرس طلع متعاون وافق انو يكمل هو بقيه اللجنه علشان ميتعبش الناس وينزلهم من بيوتهم وكان الموضوع ده مقابل 100جنيه ياعنى باع بلدو ب100 جنيه
بعد كل الكلام ده حصل الاتى
جالى حاله سرحان وعته وتخلف عقلى و فقدان ذاكره مقصود و سلبيه وحاله من الا مباله غريبه هذاوقد اعلنت جميع خلايا جسمى العصبيه واللى متخذا مخى وعامودى الفقرى مركزا لقياده عمليتها مسؤوليتها عن الحادث
وكان مطلبها الوحيد للافراج عن جميع افكارى ومشاعرى المحتجزه لديها هو
الغاء معاملتى تبعا لحقوق الانسان وبدا معاملتى تبعا لجمعيه الرفق بالحيوان يمكن نعرف نحس بكرامتنا

Tuesday, March 6, 2007

بس يا ولد عيب


العيب

العيب دى كلمه بنسمعها كتير اقوى فى حياتنا اليوميه وهنتكلم عنها باستفاضه انهارده

المعنى الحرفى لكلمه العيب فى قاموس المصرين: ان دى حاجات مينفعش نعملها والا هنتعاقب اوالناس تبصلنا بصه مش هى وكده يعنى

المغذى اللغوى عند المصرين: دى كلمه هما اخترعوها واقعدو يكبروها لغايه مابقو بيخافو منها حاجه كده زى ابو رجل مسلوخه وامن الغوله اللى ملهمش وجود اساسا وما زال فى ناس بتخاف منهم

دلوقت هنرغى كالعاده

العيب زمان

المصرين كانو بيخترعو الكلمه دى علشان يستخدموها فى الحد من التقليد والعادات الاخلاقيه الغير مرغوبه ولغايه حد معين كان الموضوع مقبول وكان كل شىء تمام والناس مكانتش بتعمل حاجه عيب ولا كانت بتخالف التقاليد والعادات الغير مستحبه

العيب دلوقتى

لكن لما بدات الكلمه تكتسب شعبيه ويكون ليها معنى مسموع وسلطان قوى على تصرفات الناس بدا المصرين ان هما يستخدموها لارضاء اهوائهم بمعنى ان اى حد بداء يشرع العيب على مزاجو يعنى مثلا الاب يقول للابن عيب تلعب مع فلان ليه من غير ليه هو عيب وخلاص والام تقول لبنتها عيب تكلمى فلانه هكذا اصبحه الكلمه ده خضعه لاهواء اللى عندهم سلطه البت فى المواضيع زى الام والاب والمدرس وكدا يعنى

دى مصايب مش عيب

المشكله دلوتى بقت فى المجتمع بمعنى ان الناس بقت بتخاف من المجتمع وكأنو حاكم الكون يعنى الواحد لوعايز يعمل حاجه وهو عارف ان هى حلال ومفهاش مشاكل بس المجتمع شيف الحاجه دى عيب هو مش هيعملها ولو فى حاجه اساسا حرام والمجتمع شايف ان هى عادى هتلاقيه اول واحد بيعملها وطبعا الامثله كتير وانتو عارفنها

حاجات العيب بريء منها ولازم تتغير

يعنى من اللى قال ان الست المطلقه عيب وينفعش الوحده تطلاء من جوزها

لا الاحسن ان هى تفضل عيشا معاه حتى لو بيمسح بكرمتها الارض

طب لما هو كدا انشا الله ربنا كان حلل الطلاق ليه

ومن اللى قال ان البنت لو عدت سن ال26 ومكانتش مجوزه يبقى عنست

ثم ايه معنى عنست دى طبعا الموضوع ده بيخلى كل افراد العيله تجرى فى الموضوع ده من اول لما البنت تم 18 سنه وبما فيهم البنت بتلحق توقع لها ولد لقطه لحسن تعنس

طبعا الحاجات دى مش موجوده غير فى قاموسنا احنا بس فيها ايه لو البنت متجوزتش خالص حتى ومفيش حاجه اسما تعنس ولااحنا لازم نحرق دم الناس

ضل راجل ولا ضل حيطه وهو راجل والسلام

دى العباره اللى نا بسميها هادم الامال يعنى دى العبارة اللى بتتقال لاى بنت كبرت شويه فى السن حصل لها ظروف لما يجلها عريس نص لبه وعلى العباره دى بتتحطم سفينه احلام البنت المسكينه اللى مجتمعها حكم عليها بعقول مصديه ورجعيه ومتخلفه

انا بقى بقولها ضل حيطه

الراجل مينفعش يتجوز واحده اكبر منه

ليه بقى انشا الله هى هاتكله ثم فلنفرض انه حبها يروح ينتحر علشان المجتمع وعجبى

حاجه من الحاجات اللى لازم تتغير هى نظرت المجتمع للمراءه على انها اداه لاشباع الغرائز وتابلو جميل لازم يتحط فى بيت راجل علشان هى لا زم تكون فى حمايه الراجل مع العلم ان فى ستات بمئه راجل لازم المجتمع يبداء يعامل المراءه على انها كأن قائم بذاته ليه مشاعر واحاسيس وعواطف وعقل واراده واحلام وطموحات بس مش على مستوى الشغل والمناصب لانهم تقريبا خدو حقهم وزياده لكن على مستوى العادات والتقاليد لسه محصلش