
كنت بالامس فى ندوه شعريه للشاعره المبدعه امل الجبورى العراقيه الاصل وكانت تحتضن الندوه قاعه الكلمه بساقيه عبد المنعم الصاوى كم كانت جميله تلك الندوه التى دارت حول ديوان هااجر قبل الاحتلال هاجر بعد الاحتلال والذى يتحدث عن اميره المدائن بغداد وعن قصص ابنائها بعد الاحتلال وعن الجرح الدامى الذى مازال يقطر داما من قلب العروبه المريض بداء التشتت وقد اخترت من هذا الديوان هذه القصيده كى اكتبا فى مدونتى المتواضعه بعنوانيا سيد البيت الابيض
ياسيد البيت الابيض
اعد لى مدينتى بلا نعوش
اعد لى مدينتى بلا سواد
اعد لى تلك البلاد التى كانت تسمى يوما بلادى
موطنى موطنى
كانت الحريه فى سبات
وحينما جاءت
جاء التطرف
تناسل العنف
كبر الموت - كبر الخوف
وتعدد الطغاه
لا نريد لا نريد
موطنا يرمد وفتيه تشرد
لا نريد لانريد
يا سيد البيت الابيض
لا لست المسيح
كل القتلى تصيح
هنا فى بلادى .... هناك فى بلادك
وحق موطنى
لا لن اغفر لك
يا سيد البيت الابيض
لن نكون للعدا كالعبيد كالعبيد
عد من حيث اتيت
كل القتلى تصيح
لا لن اغفر لك
عد من حيث اتيت
يا سيد البيت الابيض
موطنى موطنى