
عندما تظلم تقسوا وتتوحش فى قسوتها واوشك على الفناء يضى ذلك البصيص البعيد الباهت الملامح وياخذ ذلك الضو يقترب ويغمرني ويتحول لونه الابيض الى مكوناته السبع وبيديه الناعمتين يرسم البسمه على شفتي ويداعب شعري فانغمس فى احلام ورديه واستيقظ على حراره تللك المصدر المضي لاقترابه اكثر من الازم والناتجة عن اشتعاله وينطفى الضوء بعد احتراق المصدر تماما وتاتي تلك الظلمه الموحشة ثانيه ويتملكني الياس والفزع من المجهول الذى سوف ياتيني فى ظلمتي ويظهر بصيص اخر
وبين الظلمه والضياء
تحلو تلك الحياه