Friday, December 29, 2006

اّمان يا مصر


طبعا انا لو قعت اكتب فى الموضوع ده شهوروشهور مش هخلصو بس انا هاقول لكم على موقف اتجسد فيه كل معانى الكلمات وسيب التعليق ليكم
من فتره مش بعيده حوالى 6اشهر وقع حادث فى منطقه بين السرايات واللى هى فى وش الجامعه وبالخصوص الشارع اللى ادام رئسه حى الدقى
المهم
الى حصل ان كان فى واحد شاب ماشى هو ومراتو وابنه فى الشارع ده مروحين باليل وكان واقف على الناصيه شويه شباب بيشربو بانجو وزفت الطين (جنب حى الدقى بانجو عادى)المهم زى ماتقولو الزوجه حليت فى عنيهم وقرارو ان هما يعتدو عليها مترددوش وراحو اعدو يشدوها من هدومها وطبعا جوزها مسكتش بس كان نصيبو سكينه اتزرعت فى قلبو وبردو اغتصبو مراتو ادم ابنها وجوزها اللى بيموت وهربو وطبعا الراجل الطيب مات وهو بيدافع عن مراتو...............ء
بالله عليكم كم يستغرق من الوقت موضوع زى ده
والشرطه طبعا نيمه لاكن لو فى حاجه فى الجامعه الاف العساكر بيترصو فى الشارع مستنين الاشاره
عجبى

2 comments:

Mariam Galal said...

انت ضربت على وتر حساس اوى بصراحة..بس انا هتكلم على 3 محاور:

اولا : البانجو جنب القسم دة سعادتك الطبيعى يعنى هما عايزين يكيفوا شباب البلد . بانجو وفيديو كليبات وبنات وحوارات يعنى اهم يلاقوا حاجة يتلهو فيها بدل ما يتكلمو على حال البلد . وكتر خيرهم يعنى بيوفرو الكيف للشباب اكتر من الاكل وبيدربوهم اوووى ازاى يجعلوا منة مهرب من مشاكلهم

ثانيا : الست اللى اغتصبوها وزوجها اللى راح شهيد . المشهد دة بيتكرر يوميا وان مكانش بنفس التفاصيل فهو على الاقل مشابة .. انزل شوف البنات بيتعرضوا لاية فى عز الضهر مش هاقولك بليل .. وبعد اللى حصل فى وسط البلد اظن الموضوع بقى على عينك يا تاجرومبقاش فى مجال للدهشة

ثالثا : وكعادتة البوليس المصرى يصل اخر المدعويين عادى يعنى متركزش علشان متهيسش وعلشان محدش يقول اننا بنتطهدة
الحكاية دية قديمة واسال الافلام العربى الابيض واسود هتقولك


على راى الاديب العبقرى شعبان عبد الرحيم : بس خلاااص

masrawy 3'alabawy said...

يا استاذه مريم قال احد المستشرقين ان ن(الاسلام امر عظيم ولكن ينقصه رجال ) يحملون دعائمه ويقومون على شؤنه اى انه فى ضياع الشباب ضياعا لكل ماهو مرجو من هذه الامه وهذا مايعملون جاهدين على تحقيقه