Saturday, May 26, 2007

حيره....... وانتظار

لم اعرف قط معنى لهاتين الكلماتين الا فى الايام القليله الماضيه لاننى كنت اؤمن ان هناك دائما وسيله لاخراج ما بداخلى والتعبير عنه وفى اغلب الاحيان لم اكن فى حاجه للافصاح عما بداخلى لاننى ارى انه يخصنى وحدى وليس من شان احد ان يعرف شى عنه ولكن يجتاحنى هذه الايام شعور غريب فاللمره الاولى تتخبط الافكار ببعضها البعض داخل منحنيات عقلى الملتفه حول بعضها ولاول مره تعجز الكلمات عن وصف ما بداخلى وتعجز ايضاعن تصوير افكارى فى شكل يتقبله من حولى بل تمردات الافكار على ان تخرج بواسطه تلك الكلمات الباليه المتهالكه وبين كل هذا اقف متحيرا لا ادرى ماذا افعل وفى نفس الوقت اقف مترقبا منتظرا ولكن ماذا انتظر لا ادرى فحتى هذا الامر عجز عقلى عن اخبارى به ولكن الى متى ساظل منتظرا هذا هو السؤال

2 comments:

Egypt Rose said...

يا غلباوي احلي حاجة فيك انت بتعشق ترابها .. انا نعشق كل حاجة فيها ما عدى شعبها الذي لا يقدر مصر ولا يحبها كما ينبغي ولا يبزل طاقة ولو صفر في المائة لمصلحتها .. شعب انوي لا يفكر .. وعل فكرة مش لازم تصوير افكارك فى شكل يتقبله من حولك.. اكتب كما يحلو لك وفي اى موضوع مهما كان .. انها مدونتك انت لا الاخري .. من يحلو له ان يقرأ فليفعل ومن لا يريد فلا تعليق .. فيما يخص الحيرة و الانتظار فالحديث يطول ويطول وهو مرارة الحيرة في البحث عن الذات وحصرة الانتظار كل شيء ليحدث دونما اخذ رأي اى امرأة في ذلك .. العجيب اننى كنت اتصور ان الحيرة والانتظار اشياء تقوم بها المرأة وحدها وتشعر بمرارة ذلك الشعور .. ربما قد حان الوقت لفتح حوار جاد بين المرأة والرجل في مصر للنهوض بها .. تابع الكتابة وستمر

masrawy 3'alabawy said...

egypt rose
اولا ياستى رابنا بالنسبه للشعب اللى انتى يتقولى عاليه انوى وبتكراهيه انا مقدرش اكرهه لانى بعتبروه شعب مريض او قصير النظر وده طبعا ظاهره فى بعض افراده مش كلهم ومتنسيش ان انا وانتى وغيرنا كتير اقوى مصرين ياعنى من شعب مصر
بالنسبه للحوار بين الرجل والمرأه فى مصر قادى حاجه انا بجرى فيها من حوالى 7سنين عايز اسبت ان الت والراجل هما من نوع وحد اسمه بنادمين يعنى المفروض يبقى فى حوار دائم بينهم فى بعد تام عن المشاعر والغرائز
اما بانسبه لتشجيعيك فهو قعلا جه فى وقته معلش طولت عاليكى